الرئيسية
|
المدونة
|
التعامل مع الضغوط

التعامل مع الضغوط

التعامل مع الضغوط

ھل تذكر متى كانت آخر مرة مررت فیھا بضغط نفسي وماذا كان السبب ؟ ضغوط مھنیة ؟ دراسیة ؟ صحیة ؟ اجتماعیة ؟ جمیعنا نمر بضغوط في فترات من حیاتنا في أي من مجالات حیاتنا المختلفة. كل منا یك ّون طرقھ الخاصة للتعامل مع الضغوط، احیانا نعیھا واحیانا لا نعیھا ، قد تكون صحیحة وقد تكون خاطئة.

الضغوط ھي الأمور السلبیة التي تحدث خارج إرادتك، مھارات التعامل مع الضغوط ھي طریقة الشخص للتخفیف من حدة المشاعر السلبیة في أوقات الضغوط، تعلم مھارات التعامل مع الضغوط وممارستھا یجنبنا الكثیر من المشاكل النفسیة مثل القلق والاكتئاب وأیضا المشاكل الصحیة مثل مشاكل الجھاز الھضمي.

من مھارات التعامل مع الضغوط النفسیة ھو التقبل ، لنفرض انك لم تقبل في وظیفة بعد إجراء المقابلة الشخصیة، ھناك طریقتین للتفكیر، الطریقة الأولى : جاوبت على كل اسئلتھم كیف یتم رفضي ؟ كنت مستعدا كفایھ وكان أدائي جید وھذا لیس عدل ! ) رفض وتذمر( الطریقة الثانیة: محبط أنھ لم یتم قبولي ولكن بالتأكید كان ھناك شخص مناسب أكثر مني ) تعبیر عن الشعور السلبي الطبیعي و تقبل الأمر كما ھو(. دعنا نفكر في نتیجة الشعور في كل من الطریقتین : الطریقة الأولى: مزاج منخفض وقلق مرتفع و دافعیة أقل للاستمرار في السعي والتقدیم على وظائف، في الطریقة الثانیة: إحباط قلیل ولكن لن یتأثر المزاج والقلق والدافعیة. ونستطیع التفكیر في أمثلة كثیرة شائعة تصادفنا من الأمور الضاغطة الخارجة عن ارادتنا وقبولھا كما ھي یخفف الكثیر و رفضھا فقط یزید الأمر سوءا.

ھناكعدةمھاراتللتعاملمعالضغوطمثلمقارنةوضعكالحاليبوضعسابقكن َتفیھأسوأواستطعت أن تتغلب علیھ، ھذه الطریقة قد تخفف عنك الشعور الحالي، القیام بنشاطات تثیر مشاعر إیجابیة ، التركیز على أفكار ولیس على مشاعر ، التركیز في أفعال تخص أمور خارج نفسك مثل التطوع أو مساعدة الآخرین، الانغماس في ھوایات أو تجارب جدیدة، أیضا اثارة الحواس الخمس بشكل ایجابي (sensations)

القدرة على التعامل مع الضغوط مھارة رائعة یجب تعلیمھا للأطفال والمراھقین أیضا ، تعلیمھم ھذه المھارات یجنبھم الكثیر في فترات حیاتھم المتقدمة، ولا تتردد في زیارة الإخصائي النفسي لتقییم الحالة ووضع الخطة العلاجیة المناسبة.

زھور الزھراني

مواضيع ذات صلة

ucan