الرئيسية
|
المدونة
|
اضرار وفوائد التوعية النفسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

اضرار وفوائد التوعية النفسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

اضرار وفوائد التوعية النفسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

اضرار وفوائد التوعية بالاضطرابات النفسية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي؟

 

لا شك ان وسائل التواصل الاجتماعي والتوعية من خلالها سلاح ذو حدين! يكمن في توعية ولعب دور حيوي في تشكيل وعي الفرد بذاته وصحته والنفسية وما يواجه من ظروف محيطه به تشكل عقبات معينة تسهم في التأثير على صحته النفسية.

في هذه المقالة سوف نتطرق لأضرار وفوائد التوعية بالصحة النفسية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ونتاجها على الفرد.

التوعية بالاضطرابات النفسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشكل جسرًا مؤثرًا نحو التفاهم والدعم والتقليل من وصمة طلب المساعدة عند المعاناة من المشاكل النفسية. تمكن هذه الوسائل من تحطيم حواجز الصمت وتشجيع المحادثات المفتوحة حول الصحة النفسية، مما يقلل من الاحتكار ويعزز التعاطف. تعتبر المعلومات المنشورة على وسائل التواصل فرصة لنشر الوعي حول أمراض العقل، مما يخفف من العنصرية والتحيز الاجتماعي. في هذا السياق، تصبح وسائل التواصل مصدرًا قويًا للدعم النفسي وتشجيع الأفراد على البحث عن المساعدة والتعامل بفعالية مع تحدياتهم النفسية.

لكن رغم أهمية التوعية بالاضطرابات النفسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن نكون حذرين من بعض المخاطر المحتملة. تلك الوسائل قد تعرض الأفراد لتأثيرات سلبية، مثل زيادة القلق أو الشعور بالعزلة، خاصة إذا تم التعامل مع المحتوى بشكل غير صحي أو إذا تم التعرض للمعلومات الخاطئة او قياسها على حياة الفرد بشكل غير واقعي, من حيث الطرح بشكل عام لا يتناسب مع جوانب حياة الفرد التي تتضمن الجانب النفسي , الجانب الاجتماعي والجانب البايولوجي الذي يميز كل شخص عن الاخر من حيث القابلية للتعرض لاضطرابات نفسية .

يجب أن تتم موازنة التوعية بالصحة النفسية بعناية لتجنب تسليط الضوء على الأمور السلبية بشكل مفرط، مع التركيز على المحتوى البناء والداعم.


بقلم الاخصائية: أزهار المرشدي

مواضيع ذات صلة

ucan