الرئيسية
|
المدونة
|
ماهي حقيقة الادمان على الادوية النفسية؟

ماهي حقيقة الادمان على الادوية النفسية؟

ماهي حقيقة الادمان على الادوية النفسية؟

ماهي حقيقة الإدمان على الادوية النفسية؟ 

‏يعتقد البعض أن استمرار المريض النفسي على الدواء مدة طويلة، وعودة الحالة له عند تركه العلاج نوع من الادمان، وهذا غير صحيح ❌

‏هي كباقي الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم يحتاج المريض فيها للدواء لمدة طويلة ولو تركها لانتكست حالته.


رجوع الأعراض بعد وقف الدواء يدل على كون الجسد لا يزال في حاجة إليه. مثل من ارتفعت حرارته واوقف العلاج قبل أن تعود حرارته لطبيعتها فمن المتوقع أن تزيد حرارته سوء. وهذا لا يعني انه اصبح مدمن لخافض الحرارة. 

‏اذن؛ المسألة هنا ازمان الحالة وليس إدمان الدواء


ليس كل من يستخدم دواء نفسيا يستمر عليه، فهناك اضطرابات نفسية حادة تعالج وتزول، وهناك اضطرابات نفسية مزمنة تستلزم البقاء على الدواء مدى الحياة أحيانا



لكن ما الإدمان؟ 🤷🏻‍♂️

‏الإدمان شعور قهري يؤدي إلى الاستمرار بأخذ الدواء وزيادة الجرعات، وعند التوقف يشعر الشخص بأعراض انسحابية. يسبب الإدمان مشاكل اجتماعية واقتصادية وقضائية تتسبب في تدهور حياة المريض. ويعتبر الإدمان مرض بحد ذاته يحتاج إلى علاج.


هل تؤثر الأدوية النفسية على جودة الحياة؟ 

‏الأدوية النفسية يتم صرفها للمريض لعلاج مشكلة نفسية يعاني منها قد أثرت عليه في عدة جوانب حياتية. ولها تأثيرها الإيجابي في تحسين جودة حياة المريض من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية.


بقلم الاخصائية: روان إبراهيم

مواضيع ذات صلة

ucan